سؤال (153)
(واقعة الطف ذُل ام عزة)
(خداع لا انخداع)
سؤال : مامعنى خداع الحسين ع وهل خدع الحسين ع والعياذ بالله لقول السجاد ع: أيها الناس، ناشدتكم الله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهود والمواثيق والبيعة؟؟
الجواب :
١-خدعتموه اي ما رسّتم الخداع معه لا انه انخدع بذلك
نظير ما ورد في الاستعمال اللفظي ان الأعداء هتكوا حرمة رسول الله ص اي تطاولوا وقاموا بإذلال اهل البيت ع
٢-لا ان اهل البيت ع انذلوا او ذهبت عزتهم عند الله وعند قلوب الناس بل ازدادت عزتهم
٣-وان تطاول عدوهم عليهم ظنا منه بانه يصيبهم الصغار
٤-بل قدر الله تعالى ذلك لهم نظير قوله تعالى في قول المنافقين ( هم الذين يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)
٥-وهو قول العقيلة ع في التفكيك بين قدر وفعل الله تعالى وبين فعل الاشرار في جواب بن زياد كيف رايت صنع الله بأخيك ( ما رايت الا جميلا)
٦- وقول زين العابدين ع في جواب بن زياد الم يقتل الله عليا – بن الحسين- ( انه قتل الناس ) قال بن زياد بل قتله الله قال ع : الله يتوفى الانفس حين موتها) لتفكيك فعل الله تعالى عن فعل الاشرار الظالمين.
٧- ومنه يظهر مفاد قول الرضا ع (ان يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا)
ففعل الله تعالى جميل كله وفعل الاشرار الظالمين مقرح ومؤذي ومبكي ومصاب
٨- نظير طعن بني اسرائيل في مريم ع الى يومنا هذا لكن الله تعالى برأها وطهرها وأعلى ذكرها في العالمين رغما لعداوة اليهود .