(الرجعة رجعات قهرية واختيارية)
السؤال .
إذا كان لكل مؤمن قتلة وموتة
فكيف هو حال المؤمنين الذين لا يرغبون في الرجوع إلى الدنيا عندما يخيرون في قبورهم بين البقاء في نعيم البرزخ وبين الرجوع إلى الدنيا ؟ .
الجواب .
١- الرجعة لكل مؤمن رجعات منها ما هي باختياره ومنها ما هي اضطرارية .
٢- قد ورد أن من الراجح أن يدعو ويرغب المؤمن أن يرجع مع دولة كل إمام من الأئمة الاثني عشر عجل الله فرجهم ودولتهم .
٣- من الرجعات القهرية لكل إنسان رجوعه مع إمام زمانه الذي عاش في زمان إمامته .
٤- ومن الرجعات القهرية أيضا رجوع كل إنسان في إحدى دول أمير المؤمنين ع لبيعته وفي دولة الرسول ص التي هي آخر الدول ، وهاتان الرجعتان القهريتان يجتمع فيهما كل البشر .
٥- للإمام المهدي عج دولتان دولة الظهور ويكون الموتى من المؤمنين مخيرين في الرجوع من قبورهم ، وله دولة أخرى دولة رجوعه ع يكون المؤمنون في زمانه وهو أكثر من عشرة قرون مضطرين للرجوع فيها .