السؤال .
إذا كانت الولاية أعظم من الصلاة فكيف منكر الصلاة كافر خارج عن الإسلام ، بينما منكر الولاية يخرج من الإيمان ولا يخرج من الإسلام ؟ .
الجواب .
١- منكر الولاية أيضا كافر خارج عن الإسلام كما هو الحال في النواصب والخوارج الجاحدين لمودة أهل البيت ع المعلنين لعداوتهم .
٢- وبعبارة أخرى أن الولاية درجات أدناها المودة ومنكرها كافر خارج عن الإسلام ، بينما منكر الولاية بدرجات أخرى كافر بالإيمان لا بالإسلام الظاهري .
٣- كما أن الصلاة درجات أصل فريضة الصلاة وهناك تفاصيل الصلاة الضرورية ، ومنكر التفاصيل الضرورية يضل عن الإيمان ولا يخرج عن ظاهر الإسلام .
٤- وهناك فوقية وأعظمية للولاية فإن منكر المودة كافر خارج عن الإسلام بزيادة فوق منكر الصلاة ، والزيادة هي أن فريضة المودة جعلت أعظم فريضة في الدين بعد ولاية الله تعالى وولاية الرسول ص جعلت فريضة المودة أجر جميع مجموع الرسالة بما فيها الصلاة وغيرها ، فلا تقاس فريضة الصلاة بالولاية هيهات هيهات .
٥- وزيادة أخرى للولاية أنها أساس الإيمان كما أن الشهادتين أساس الإسلام الظاهري ، والمراد من الأساس هو ما فوق أصول الدين ، الأساس هو البوابة التي يدخل من خلالها للدين ، وبدون الإقرار به لا يتم الدخول في الدين فالمعاد مثلا وإن كان من أصول الدين ، لكنه ليس أساسا للدين أي ليس بوابة لا بد من الإقرار به للدخول في الدين ، كذلك الحال في فريضة الصلاة ليست أساسا للدين بأن يكون الإقرار بها أساسا للدخول إلى الدين ، فأين الصلاة من الولاية وأين ؟! .
٦- وزيادة أخرى أن الولاية شرط قوام صحة الصلاة وکل العبادات ، وليست الصلاة شرطا لصحة الولاية .
٧- إن منكر أعظمية الولاية كالمودة على الصلاة منكر لآية المودة ولعشرات الآيات فهو أشد من منكر الصلاة حكما وموضوعا .