استفتاءات
١- لا ننكر تفسير القرآن بقرائن قرآنية وتعم تسميته تفسير القرآن بالقرآن .
٢- و الذي ننكره هو حصر تفسير القرآن بالقرائن القرآنية من دون ضم القرائن من أحاديث العترة الطاهرة .
٣- كما ننكر إسناد تفسير القرآن إلى نفس القرآن بل حقيقته هو تفسير المجتهد للقرآن بالاستعانة بالقرائن القرآنية الظنية وقد
تكون قطعية .
٤- والحاصل أنه تفسير ظني معتبر أو قطعي نظري وليس تفسيرا وحيانيا للقرآن كما يوهمه عنوان (تفسير القرآن بالقرآن) .
٥- إن القرآن كتاب وحياني فلا محالة يحتاج إلى معلم وحياني ابتداء واستمرارا وليست الحاجة هي في البداية فقط .
٦- هذا في السطح الظاهر للقرآن فضلا عن بطون القرآن اللامتناهية .
٧- ومن ثم نبه القرآن في آيات عديدة على ضرورة معية الثقلين ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) ، ( لا يمسه إلا المطهرون) ، ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) .