الاستفتاءات
التفسير
القرآن كلام الله تعالى
١- كون النبي ص مهيمنا على الثقلين لا يعني كون القرآن صناعة وإنشاء النبي ص بل هو مضاف إلى اسم الجلالة .
٢- نظير كون القرآن مهيمنا على كل الكتب السماوية السابقة كما جاء في سورة المائدة لا يستلزم كون الإنجيل والتوراة وصحف إبراهيم وبقية الكتب السماوية من صناعة وألفاظ القرآن .
٣- ونظير هيمنة الروح الأمري على الملائكة المقربين ع لا يستلزم كون الوحي الذي يتنزل به جبرئيل ع من صناعة وإنشاء الروح الأمري .
٤- كما أن سيد الأنبياء ص أفضل ومهيمن على سائر الأنبياء ع لكن لا يستلزم أن الوحي النازل عليهم من إنشاء وصنع النبي ص .
٥- نعم هيمنة وعلم النبي ص بما يوحى إليهم وكون نوره واسطة شفاعة لفيض الله تعالى لهم لا يستلزم قطع إسناد الوحي إليه تعالى .
٦- نظير إسناد الموت تارة إليه تعالى وأخرى إلى ملك الموت وثالثة إلى أعوان ملك الموت من بقية الملائكة .
٧- نظير ما تشير إليه الآية الكريمة ( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين) و( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ) فإسناد القرآن الكريم إلى جبرئيل ع من باب أنه واسطة تنزيل الوحي .
قاعدة الجري في تفسير القرآن
١- إن أصل القاعدة من أئمة أهل البيت ع .
٢- ولكن جملة من أعلام التفسير في العصر الأخير فسروا القاعدة بالتطبيق .
٣- وجعلوا عمود الركن في الآية معناها الكلي وميزوه عن التطبيق المصداقي .
٤- بينما الأصل في الآيات هو الحقائق العينية الكبرى والمعاني أظلال لها منعكسة .
٥- والجري هو جري الآية في المعاني المتعددة والحقائق العديدة والمصاديق الكثيرة .
٦- وهذا معنى أوسع من تفسير القاعدة بالتطبيق بالإضافة إلى فوارق هامة أخرى ذكرناها في تفسير أمومة الولاية والمحكمات المطبوع .
قاعدة الجري في تفسير القرآن
1. نبی اکرم (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) مهیمن بر ثقلین است، ولی این سخن به این معنا نیست که قرآن به انشا و ایجاد پیامبر بوده و ساختهشده به دست ایشان باشد. قرآن کلامی است که به اسم جلالۀ «الله» اضافه میشود (نه به اسم مبارک نبی. یعنی قرآن کلامالله است، نه کلامالنبی).
2. برای روشن شدن مطلب باید گفت که قرآن مهیمن بر همۀ کتب آسمانی گذشته است، همانطور که خداوند نیز در سورۀ مبارکۀ مائده فرموده است، ولی مهیمن بودن قرآن بر کتب آسمانی گذشته به این معنا نیست که تورات و انجیل و صحف ابراهیم و سایر کتب آسمانی از الفاظ قرآن یا ساختۀ قرآن باشند.
3. مثال دیگر این است که روح که از عالم امر است بر همۀ ملائک مقرب هیمنه دارد، ولی هیمنۀ روح بر ملائکۀ مقرب به این معنی نیست که وحی نازلشده بهوسیلۀ حضرت جبرئیل ساختۀ روح و انشاوایجادشده بهوسیلۀ روح باشد.
4. مثال دیگر این است که حضرت نبی اکرم از سایر انبیا برتر و والاتر است و بر همۀ آنان هیمنه و سیطره دارد، ولی برتری و هیمنه و سیطرۀ بر آنان مستلزم این نیست که وحی نازلشده بر آنان انشای نبی و ساختۀ نبی باشد.
5. بله، پیامبر بر انبیا و بر وحی نازلشدۀ بر آنان هیمنه وسیطره دارد و از وحی نازلشده بر آنان آگاه است و اصلاً برای نزول وحی بر انبیا، نور نبی اکرم واسطه و شفیع در نزد خدا بودهاست، ولی این امور به این معنا نیست که وحی منتسب به نبی اکرم است و به حضرت حق تعالی منتسب نیست.
6. این مسئله قابلمقایسه است با مسئلۀ موت. گرفتن جان گاهی به حضرت حق تعالی منتسب میشود و گاهی به ملکالموت و گاهی به سایر ملائکه که از اعوان و انصار و سپاه ملکالموت هستند.
7. انتساب قرآن به نبی قابلمقایسه است با انتساب قرآن به حضرت جبرئیل. خداوند در آیات شریفۀ نوزده و بیست سورۀ مبارکۀ تکویر میفرماید: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ». یعنی: که این (قرآن) کلامِ فرستادۀ بزرگواری (حضرت جبرئیل) است. که صاحب قدرت است و نزدِ صاحب عرش (خداوند) مقام والائی دارد.
خداوند در آیات شریفۀ چهل و چهل و یک سورۀ مبارکۀ حاقه میفرماید: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ». یعنی: که این قرآن گفتار رسول بزرگواری (حضرت جبرئیل) است. و گفته شاعری نیست، اما کمتر ایمان میآورید.
در این آیات، قرآن به حضرت جبرئیل منتسب شدهاست. این انتساب بهلحاظ واسطۀ تنزل وحی بودن حضرت جبرئیل است.
التفسير
رسالت و مأموریت الهی و رسولان حضرت حق
1. در قرآن و بیشتر روایات ختم نبوت مطرح شدهاست، نه ختم رسالت، ولی باید دانست که ختم نبوت ملازم با ختم رسالت است و خاتمالنبیین قطعاً خاتمالمرسلین نیز هست.
2. براساس وحی الهی، بعثت الهی و فرستادۀ خدا بودن منحصر و مشروط به نبوت نیست. یعنی غیر نبی نیز مبعوث و از طرف خداوند فرستاده میشود. مثلاً خداوند در سورۀ بقره آیۀ دویست و چهل و هفت میفرماید: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ … إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ». یعنی خداوند طالوت را برای (زمامداری) شما مبعوث کردهاست… خدا او را بر شما برگزیده، و او را در علم و قدرت جسمانی وسعت بخشیدهاست. براساس این طالوت برای زمامداری و تدبیر امور حکومت از طرف خدا مبعوث و فرستاده شده بود. امامت نیز بعثت سفارت الهی است.
3. براساس وحی الهی، جبرئیل از فرشتگان مقرب است و نبی نیست و با این همه، رسول و فرستادۀ خدا است. خداوند در سورۀ تکویر آیات نوزده و بیست میفرماید: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ». یعنی همانا قرآن کلام رسول بزرگوار حق (جبرئیل) است. جبرئیل فرشتهای با قوت و قدرت است و نزد خدای مقتدر عرش دارای جاه و منزلت است.
4. در روایات بسیاری، اهلبیت (علیهمالسلام) سفرا و فرستادگان الهی معرفی شدهاند.
5. اطلاق «سفرا» و «فرستاده» خواندن کسی چیز غریبی نیست و ما در مذهب خودمان به نوابِ خاصِ امامزمان (عجاللهفرجه) در غیبت صغری «سفرای حضرت» میگوییم. البته مراد از سفرا بودن نوابِ خاصِ امامزمان (عجاللهفرجه) این است که آنان سفیر بین حضرت (عجاللهفرجه) و مردم بودهاند.
6. در قرآن به هر کسی که از طرف خداوند مأموریتی داشته باشد «رسول» و به مأموریت دادهشده «رسالت» اطلاق شدهاست. مثلاً خداوند از زبان فرشتگانی که برای به هلاکت رساندن قوم لوط مأمور شده بودند میفرماید: «قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ.» یعنی اى لوط، ما رسولان پروردگار تو هستيم. اينان هرگز به تو دست نخواهند يافت (سورۀ مبارکۀ هود، آیۀ شریفۀ 81). خداوند در آیۀ دیگر از زبان فرشتۀ الهی نقل میکند: «قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.» یعنی من فقط فرستاده پروردگار توام تا به تو پسرى پاكيزه ببخشم (سورۀ مبارکۀ مریم، آیۀ شریفۀ 19).
7. از بالاترین درجات رسالت، مأموریت و وظیفۀ شهادت بر عباد است. خداوند دربارۀ این وظیفۀ بزرگ میفرماید: «إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.» یعنی ما تو را فرستاديم تا شاهد و مژدهدهنده و بيمدهنده باشى.
شاهد بودن بر عباد رسالت بزرگ الهی و حاکی از مقامی بالا و والا است. قرآن این مقام والا را مطرح و در حق اهلبیت (علیهمالسلام) اثبات میکند. این مقام والا در سورۀ بقره و آخر سورۀ حج و در سایر سورههای قرآن برای اهلبیت (علیهمالسلام) اثبات شدهاست.
التفسير
١- قال تعالى (إن هذا لهو القصص الحق)
وقال تعالى ( [يوسف:111] :
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)88
فما قصه القرآن وقائع حقيقية لا زيف فيها ولا زيادة باطلة .
٢- نعم القصص الهدف منها العبور والوصول إلى العبرة والاعتبار وما هو وراءها لا الوقوف عندها كنهاية مطاف .
٣- والكثير يخلط بين الاعتبار والعبور وعدم الوقوف والجمود على القصة إلى ما وراء ويحسب أن ما ذكره القرآن من قصة هو تمثيل لا إخبار عن أحداث وقعت .
٤- باب الأمثال والتمثيل متوفر في الخطاب القرآني لكنه أحد الأنواع والأساليب الواردة في القرآن ، وهو يغاير باب وأسلوب القصص .
٥- نعم القصص الحق في الخطاب القرآني يطلق عليه أنه من باب الأمثال في الخطاب القرآني بلحاظ أنه عبرة وعبور إلى ما وراءه من معان وحكمة ، وهذا ما أوجب الالتباس عند البعض أن القصص القرآني ليس حقيقة .
٦- كما ورد أن مريم ع مثل ضربه الله لفاطمة عليها السلام ، وورد أن شؤون الأنبياء ع مثل ضربه الله لمقامات أهل البيت ع ، كما ورد أن الغيبة بمعنى (الخفاء) لجملة من الأنبياء ع عن أقوامهم مثل ضربه الله للمهدي عج .
حقيقة التنزيل في القرآن
١- حقيقة القرآن روح أمري فالمعاني والألفاظ وجود تنزيلي يمثل انعكاس لحقيقته العلوية الملكوتية ويصطلح عليه بالنزول النجومي المفرق زمانا للقرآن .
٢- كما أن التنزيل اصطلاح وحياني لنزول المعاني والألفاظ للقرآن بينما الإنزال اصطلاح لإرسال الروح الأمري لتلتحم بذات النبي ص كما تشير إليه آخر سورة الشورى ، ويسمى بالنزول الدفعي لكل القرآن .
٣- من ثم يقرر أن للقرآن نزولين .
علوم القران
١- حقيقة القرآن روح أمري فالمعاني والألفاظ وجود تنزيلي يمثل انعكاس لحقيقته العلوية الملكوتية ويصطلح عليه بالنزول النجومي المفرق زمانا للقرآن .
٢- كما أن التنزيل اصطلاح وحياني لنزول المعاني والألفاظ للقرآن بينما الإنزال اصطلاح لإرسال الروح الأمري لتلتحم بذات النبي ص كما تشير إليه آخر سورة الشورى ، ويسمى بالنزول الدفعي لكل القرآن .
٣- من ثم يقرر أن للقرآن نزولين .
سوق وسياق المؤمن والمؤمنين
١- ما قاله أحد الأعلام
محتمل قريب .
٢- وإن كانت هناك احتمالات أخرى أيضاً
بأن السوق ليس بالضرورة يلازم الشدة بل قد يكون إشارة إلى الهداية الإلهية المحيطة بهم نظير ما ورد في الرسل :
﴿إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا لِيَعلَمَ أَن قَد أَبلَغوا رِسالاتِ رَبِّهِم وَأَحاطَ بِما لَدَيهِم وَأَحصى كُلَّ شَيءٍ عَدَدًا﴾ .
٣- والسوق لغة يستعمل للحث من الخلف على السير أي المراد من الخلف كناية من حيث لا يشعرون بخلاف من الأمام من حيث يشعرون ولعله الإشارة إليه في قوله تعالى :
﴿وَجاءَت كُلُّ نَفسٍ مَعَها سائِقٌ وشهيد) فهذا عام للمؤمن ولأصحاب النار أيضاً .
بين التفسير والتدبر في القرآن
١- التفسير بالرأي ضابطته أن لا يستند تفسير الآية إلى الموازين كالعلوم اللغوية والأدبية ولا إلى حديث وارد عن العترة الطاهرة ولا إلى شاهد من الآيات الأخرى ولا إلى شاهد عقلي بين ولا إلى ضرورة دينية بل لمجرد استحسان واستذواق المفسر .
٢- وأما إذا استند إلى شاهد من الحجج السابقة فلا يندرج ذلك في التفسير بالرأي .
٣- ولا يشترط في صحة التفسير ذكر ذلك المعنى من قبل أحد العلماء السابقين ، كما أنه لا ينحصر الشاهد في التفسير بالرواية الخاصة الواردة في ذيل الآية بل بكل ما يصلح للحجية مما هو مقرر في مبحث الحجج في علم الأصول .
٤- أما التدبر ، في احتمال معنى أو معان للآية من دون شاهد معتبر بل يستند إلى منشأ وقرينة لم ترتق إلى الاعتبار الحجة
لكن ذلك المنشأ أو القرينة مما يكترث بها احتمالاً أي بالانضمام إلى شواهد معتبرة .
٥- وبعبارة أخرى تارة القرينة ترتقي إلى درجة الاعتبار التصديقي وأخرى ترتقي إلى الاعتبار التصوري إلى درجة الاحتمال المعتد به عقلائياً .
٦- كما أن التدبر هو مجرد إبداء الاحتمال من دون البناء عليه ولا الجزم به .
٧- فتحصل عدة فروق بين التفسير والتدبر ،
كما تحصل الفرق بينهما وبين التفسير بالرأي وهو الذي يستند إلى مجرد قاعدة الاستحسان أو القياس الباطل أو غير ذلك من الأمور غير المعتبرة حجية أو غير المعتبرة تصوراً واحتمالاً .