الاستفتاءات
مقامات اهل بيت
ما را از مقام ربوبی پایین آورید و آنگاه هر آنچه میخواهید در وصف ما بگویید. شما هیچگاه به شناخت واقعی و درک مقام راستین ما دست پیدا نمیکنید
1. این حدیث، فقط با توجه به کتاب بصائر و کافی، دوازده طریق دارد. اگر، علاوه بر دو کتاب گفتهشده، سایر منابع و مصادر قدیمی را نیز در نظر بگیریم، روایت مستفیض یا حتی متواتر میشود.
2. این دوازده طریق براساس دو کتاب بصائر و کافی یا مستفیض و متواتر بودن در صورت توجه به سایر مصادر قدیمی در این فرض است که برای ما عین همین الفاظ مهم باشد و، به تعبیری دیگر، بر الفاظ جمود داشته باشیم. ولی اگر عین الفاظ مهم نباشد و معنا و مضمون روایت برایمان اهمیت داشته باشد، باید گفت که این مضمون در روایات پربسامد و پرتکرار است و تواتر معنوی آن بسیار روشن و غیرقابلنفی است. روایات بسیاری گویای این هستند که سایر مردم توانایی شناخت و توصیف امام را ندارند. بسیاری از روایات گویای این هستند که انوار این مقدسه اولین مخلوق الهی هستند و مرتبۀ سایر مردم در آفرینش بعد از این ذوات مقدس و پایینتر از آنها است. بسیاری از روایات گویای این هستند که اراده و مشییَّت الهی به این تعلق گرفتهاست که سایر اشیا و موجودات را از مجرای این ذوات مقدسه و بهوسیلۀ آنان خلق کند. علاوه بر این طوائف روایات گفتهشده طوائف دیگری وجود دارند و به همین مضمون دلالت میکنند.
زيارة الأربعين برنامج لإصلاح النظام الاجتماعي والسياسي العالمي
– خطورة النظام السياسي والاجتماعي على الأفراد بالغة ، فمن ثم جاءت قواعد فقهية في الأبواب مبنية على ذلك ، كفريضة الهجرة وحرمة التعرب بعد الإسلام ، ما يشير إلى أن الإسلام ليس مجرد عقيدة وطقوس فردية بل أحد معانيه النظام السياسي الاجتماعي ، ومن هذا القبيل ما يقال دار الإسلام ودار الإيمان
– وقد وقع جدل قانوني كبير في التنازع بين وظائف الدولة ووظائف الأسرة وأخذ المقنن الغربي توسعا في ولاية الدولة وصلاحياتها في الخصوصيات الأسرية سواء من ناحية العلاقة الزوجية أو تربية الأطفال بخلافه في تقنين الإسلام ، وعلى أي تقدير فهو مؤشر لسعة تأثير النظام السياسي الاجتماعي على الأفراد
– قيل إن الناس على دين ملوكهم أي أن القسم الوافر من نسبة التدين لله تعالى مرهون بالنظام الاجتماعي السياسي وأن النظام الفردي والأسري غير كاف في إقامة الدين كملا .
– فأغلب الناس على دين ملوكهم ، وقد يستفاد ذلك من قصة الهدهد في سورة النمل
يقول في شأن الملكة وقومها : (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون
الله) يتحدث الهدهد أولا عن سجودها ثم عن سجود قومها .
– ويشير إليه ما في موثق السکوني عن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي وَ إِذَا فَسَدَا فَسَدَتْ أُمَّتِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمَا قَالَ الْفُقَهَاءُ وَ الْأُمَرَاءُ .
– إن الناس على دين ملوكهم فالملوك والأمراء إذا صلحوا صلحت الشعوب وإذا فسدوا فسدت الشعوب ، وذكر الفقهاء باعتبار السلطة التشريعية في عرف النظم الاجتماعي ،
– وإن الحاكم إذا صلح صلحت الرعية وروي العكس ايضا، وروي عنه ص (كما تكونوا يولى عليكم) ، فهناك تعاكس بين تأثر الناس بدين ملوكهم وبين كما تكونوا يولى عليكم ، وعلى أي تقدير هناك تلازم بين العرف الاجتماعي والنظام السیاسی .
– وفي رسائله ص للملوك (أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرّتين فإن تولّيت فإنّ عليك إثم المجوس “.
يشير إلى أن النّاس على دين ملوكهم ، إن أسلم أسلموا وإن تولّى تولّوا، إن كفر كفروا وإن أشرك أشركوا .
وفي الكافي عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسْلِمَةٍ تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَ تُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهَا وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ .
– وههنا الإسلام استعمل بمعنى النظم المجتمعي والسياسي فما بني شيء بعد الإسلام أعظم من زوجة صالحة، ويفيد أن النظم الاجتماعي السياسي أعظم تأثيرا رتبة من نظام الأسرة
-ومن البين اللائح أن رمز الشعائر الحسينية قوله ع (و إنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله) وإقامة النظام الاجتماعي السياسي الصالح .
– زيارة الأربعين وزرع التطلع لإصلاح بناء النظام الاجتماعي السياسي ، فإن مجتمع زيارة الأربعين من الناحية المادية ممتزج بالناحية المعنوية كأرقى ما يمكن تصوره من مجتمع المدينة الفاضلة ، كما أن الجانب الإداري والتدبيري منقطع النظير من كل الأبعاد المادية وذلك لامتزاجها بأعلى الدرجات الروحية المعنوية ، فهو عينة للمجتمع المتطلع له إدارة وتدبيرا وتكافلا وإيثارا ونظما وشفافية أخلاقية .
– وههنا رمزية مشروع الإمام المهدي عج لإقامة النظام العالمي العادل في كل أرجاء المعمورة كتطلع مستقبلي للبشرية وغاية للمجتمع الحسيني .