الاستفتاءات
الجواب :
١- لا يبعد ذلك بعد عموم ما ورد عنهم ع من مساءلة القبر والبرزخ .
٢- لا سيما وأن العوالم اللاحقة سواء نفس الرجعة أو البرازخ المتعاقبة يشتد الحساب فيها أكثر وأشد حتى يبلغ يوم القيامة كان الحساب أشد وأشد فضلا عما بعد القيامة من العالم الأبدي كجهنم .
٣- ومن ثم كان ما بعد الموت أطم وأطم متصاعدا إلى أن تأتي الطامة الكبرى وهي القيامة الكبرى .
٤- ومن ثم ورد إغلاق باب التوبة في خمسة أو ستة مواطن منها بلوغ الإنسان سن الأربعين أو الشيخوخة ومنها الموت ومنها ظهور الإمام المهدي عج ومنها مجيء دول الرجعة لأئمة أهل البيت ع ومنها القيامة ومنها دخول جهنم .