الاستفتاءات
ج١ . الواقعة متعددة في مصادر الفريقين بحسب النبي ص نفسه فضلا عنها بحسب سيد الشهداء ع .
ج٢ . هو تمثل للواقعة كما في الرؤيا المنامية قبل وقوع الحادثة ،
نعم في بعض الروايات أن التقاطه ص بعد الواقعة قبل الدفن ومتضمنة لقيامه بدفن الحسين ع والشهداء قبل وقوع الدفن الخارجي ، وهو يحتمل بلحاظ الأبدان الدنيوية غير المرئية حيث إن لكل إنسان بدنين دنيوين أو تمثل قبل الوقوع كما مر .
ج٣ . لا منافاة بين روايات التربة وإنباء بشر عند دخول المدينة ، فإن نداء بشر عند وصول حرم الرسول ص إلى المدينة ليس إعلانا ابتدائيا بل الخبر معلوم لدى أهل المدينة قبل وصول الركب الحسيني بل إعلانه لأجل الإخبار عن وصول الركب .
ج٤ . إن أم سلمة لها دور ومقام خاص لدى أهل البيت ع فقد استودعها النبي ص بعض آثار النبوة لتعطيها الوصي ع ، كما أن ولاءها لأهل البيت ع مشهود معروف فقد دافعت عن فاطمة ع في نزاع فدك وحرم عطاؤها من بيت المال لأجل ذلك عاما كاملا ، وقد روت أحاديث نبوية عظيمة في فضائل أمير المؤمنين ع وفاطمة ع والحسنين ع وأهل البيت عموما ،
كما أن النبي ص هيأها مرارا لأجل قيامها بإقامة العزاء والجزع على سبطه الشهيد في المدينة والمسجد النبوي وتحفيز المسلمين والصحابة والتابعين على إقامة العزاء والجزع على الحسين الشهيد ، والحاصل أن أم سلمة أعدت وهيئت من النبي ص لأدوار مهمة مرتبطة بنصرة العترة الطاهرة .
ج٥ . أما اعتمادها على الرؤيا فلأجل إنباء النبي ص وقوله لها من قبل ارتحاله أن القارورة إذا انقلبت دما عبيطا فاعلمي أن الحسين ع قد قتل .