الاستفتاءات
١- أصل شفاعة سيد الأنبياء ص متواترة في الآيات والأحاديث .
٢- والشفاعة تنقسم إلى ما يكون من ذنب وإلى ما يكون لنيل درجة ومقام .
٣- وقد ورد عن أهل البيت ع أنهم محتاجون لشفاعته للوصول إلى مقامه ودرجاته ، فضلا عن الأنبياء .
٤- كما ورد أن في القيامة أهوالا عظيمة لا ينجو منها نبي إلا بشفاعة سيد الأنبياء ص .
٥- بل في النصوص القرآنية أن الله تعالى لا يقبل إيمان نبي ولا عمله فضلا عن غيره إلا بشفاعة سيد الأنبياء ص وهو متطابق مع ما رواه الصدوق :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ». وفي بعض النسخ زيادة لفظة ( بعمله) ، ورحمة الله هي سيد الأنبياء ص .
٦- أما خصوص لفظ هذا الخبر فهو مروي في كتب الأصحاب مرسلا وقال المجلسي عنه أنه تلقته الأمة بالقبول ومثله حكي عن الطريحي في المجمع .