الاستفتاءات
الجواب :
١- ورد في علم الأئمة ع طائفتان من الأدلة إحداهما أنهم متى شاءوا أن يعلموا علموا
والأخرى أن علمهم ع بالفعل .
٢- وقد جمع بين الطائفتين أن الأولى محمولة على طبقات ذواتهم النازلة والثانية على طبقات ذواتهم العليا .
٣- وورد في البداء أن منه : ما لايعلمه إلا الله تعالى وهو البداء الأكبر ومنه : ما لا يعلمه إلا أهل البيت ع ومنه : ما يعلمه الأنبياء ع والملائكة المقربون فضلا عن أهل البيت ع .
٤- فمع امتزاج هذه القواعد يمكن الالتفات إلى تعدد الصور فيما يعلمون من البداء وما لايعلمون ولو بلحاظ طبقات ذواتهم النازلة .
٥- وورد أن البداء الأكبر المستأثر به تعالى هو بتوسط الاسم المستأثر .
٦- وعلى أي تقدير فإن علمه تعالى لا يحيط به مخلوق وهذا الفارق هو المائز بين الخالق والمخلوق
(إلا أنهم عبادك) .